قالت لي سيدة في تبريز،أن أبني وقع أسيراًفي أيدي العراقيين، وقد علمت مؤخراًبأن ابني الاسير قد استشهد. وقد أتيت اليك لأطلب منك أن تخبر الامام بأن لا يتألم من أجل أبنائنا،ان ما يهمنا هو صحة الامام وسلامته. وعندما ذكرت ذلك للامام ،تغيرت احواله وأخذت دموعه تنهمر لا إرادياً .. أن رؤية حالة الامام هذه كانت تؤلم كل إنسان. (آية الله الخامنئي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص207).