كان الامام يتعامل بروحيه أخري لدي لقائه المقاتلين،وكان يولي اهتماماًخاصاًبالشهداءوأسرهم. وفي الفترة الأخيرة كانوا يأتون بصور شهداء الحرب والثورة الي الامام لتوقيعها. وكان الاطباء يقولون: في كل مرة يوقّع فيها الامام صور الشهداء،يظهر تأثر ذلك عليه بوضوح تام. وقد ادي ذلك لأن يمنع الاطباء هذه الظاهرة تماماً.
(حجةالاسلام حسن الخميني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص208).